مرافعة قانونية حول خروقات نهائي كأس عصبة الأبطال الافريقية بقلم ذ/ خليل بوبحي باحث في القانون الرياضي بمركز دراسات الدكتوراه بجامعة الحسن الثاني وعضو غرفة التحكيم الرياضية المغربية ومحكّم معتمد لديها
عرف إياب نهائي كأس عصبة الأبطال الافريقية لكرة القدم بين الوداد الرياضي المغربي والترجي الرياضي التونسي فضيحة كروية مدوية بكل المقاييس لخصت ربما واقع التسيير الرياضي في القارة السمراء من جهة ، وواقع الرياضة الافريقية بشكل عام من جهة أخرى ، إذ ظنّ الجميع أن رحيل عيسى حياتو عن تسيير دواليب هذا الجهاز الرياضي وما عرفه تسييره من فساد لم يسلم منه أي أحد ، وقدوم الملغاشي أحمد أحمد سيساهم في تطوير كرة القدم الافريقية ومحاربة جيوب الفساد داخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم ، لكن لاشيئ من ذلك حصل و مع كامل الاسف العالم بأكمله شاهد كيف ظلم فريق الوداد البيضاوي بقرارات شابتها العشوائية والهواية سواء في تنظيم نهاية هذه المسابقة القارية التي ستأدي بالفائز بها إلى المشاركة في كأس العالم ، أو من خلال قرارت الحكم الغامبي GASSAMA التي كانت مؤثرة في نتيجة المباراة، هذا دون التذكير بالمهازل التحكيمية في مباراة الذهاب والتي كان بطلها الحكم المصري جهاد جريشة . وحتى لا أقوم بسرد الوقائع المملة للمباراة التي أصبح العالم بأكمله على إطلاع بها ، سأحاول من خلال هذا المقال تسليط الضوء على الجوانب القانونية المتع...